جائزة التّميّز لمدرسة "يني" المتميّزة
جائزة التّميّز لمدرسة "يني" المتميّزة
بقلوب عامرة بالفرح والاعتزاز والرّضا عن النّفس استقبلت إدارة مدرسة "يني" الثّانويّة وهيئتها التّدريسيّة إعلان وزارة التّربية والتّعليم عن أسماء المدارس المتميّزة، للعام الدّراسيّ المنصرم، بناء على التّحصيل الاجتماعيّ القيميّ والتّعليميّ، وضمنها مدرسة "يني" الثّانويّة، في المرتبة الأولى، وفي المستوى الأوّل من المرتبة الأولى التي تتضمّن أربعة مستويات.
وقد تمّ اختيار 313 مدرسة، من أصل 784 مدرسة تستوفي شروط الجائزة، وتمّ تصنيف المدارس الفائزة إلى أربعة مستويات، وذلك بحسب عدد من المقاييس، منها مقاييس اجتماعيّة وقيميّة: كمنع التّسرّب، دمج ذوي الاحتياجات الخاصّة. أمّا في المجال التّعليميّ، فمن المقاييس: نسبة الحاصلين على شهادات استحقاق، ونسبة الحصول على شهادات ذات جودة، ونسبة التّقدّم في التّحصيل مقارنة بالسّنوات السّابقة،
ويذكر أنّ مدرسة "يني" الثّانويّة حقّقت في العام الدّراسيّ الماضي ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة الاستحقاق لشهادة البجروت، وخصوصًا لطلّاب قسم "شاحر"، حيث بلغت نسبة الاستحقاق أكثر من 80%، وهناك برامج طموحة للارتقاء بمجمل مقاييس التّميّز في الأعوام القادمة.
وقد توجّه مفتّش المدرسة الأستاذ، توفيق زعرورة برسالة تهنئة إلى المدرسة، نهار اليوم، جاء فيها: بالتّقدير والاحترام والافتخار أرفع إليكم تهانيّ العطرة على جهودكم الكبيرة التي بذلتموها خلال العام الدّراسيّ المنصرم، هذه الجهود التي جعلت الوزارة تختاركم في طليعة المدارس التي حصلت على تميّز وفق معايير الوزارة. أبارك لكم هذا التّميّز الكبير، راجيًا من الله أن تستمرّوا في عطائكم وأداء رسالتكم السّامية قدمًا في خدمة العلم والمجتمع.
أمّا مدير المدرسة، الأستاذ ميخائيل خوري، فقد توجّه إلى أعضاء الهيئة التّدريسيّة برسالة تهنئة أخرى حارّة، جاء فيها: أريد أن أبارك لكم إنجازكم هذا، وما هذا الإنجاز إلّا ثمرة مجهود مشترك وعمل متفان منكم في خدمة طلّابنا، بلدنا ومجتمعنا. أن نصل إلى القمّة ليس بالأمر السّهل، ولكنّ الأصعب من ذلك هو المحافظة على وجودنا في القمّة، ولكنّنا لن نتوقّف عند هذا الإنجاز، بل سنعتبره نقطة انطلاق جديدة نحو هدف جديد في قمّة أخرى.
وقد صرّح مدير المدرسة، أنّه يجري العمل في هذه الأثناء، على ضمان برنامج تعليميّ يتلاءم مع المرحلة الجديدة، في العام الدّراسيّ القريب، في ظروف تهديد انتشار "الكورونا"، من أجل تذليل العقبات، ومواصلة تحقيق الإنجازات في العديد من المجالات التربويّة والتعليميّة.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات